السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بدايةأود أن أشكر القائمين على هذا الموقع لجهودكم المتواصلة لدعم المسلمين في جميع أنحاء العالم بالمشورة والنصح، فجزاكم الله عنا خير الجزاء.
في الحقيقة لقد ترددت كثيرًا قبل كتابة هذه الرسالة، حيث إنني لم أتعود على المصارحة بمشكلاتي لأي كان حتى المقربين مني، حيث إنني أفضل كتمانها على البوح بها.
مشكلتي بدأت منذ كنت في العاشرة أو الحادية عشر، حيث كنت فتاة ساذجة لأبعد الحدود وكانت مشيئة الله أن أتعرض للتحرش الجنسي على يد ثلاثة أشخاص خلال تلك الفترة.
كانت البداية عن طريق خادمتنا البوذية، حيث أذكر أنها أخبرتني كيف تتم المعاشرة الزوجية، ووقتها صدمت مما قالت، ولم أصدقها، وكذلك أخبرتني أنه من عادات بلادها أن يقدم الزوج في ليلة الزواج منديل عليه قطرات من الدم يثبت عفتها لأهلهم.
بعد ذلك أغوتني هذه الخادمة وأصبحت تتحين الفرص وتقوم بملامسة أعضائي الحساسة، وكانت تطلب مني فعل الشيء ذاته لها، وكنت أفعل ما تأمرني به. كذلك في تلك السنة كنت في زيارة لبيت خالتي، وفي إحدى الليالي شعرت بشيء ثقيل فلما فتحت عيناي رأيت ابن خالتي يحاول تقبيلي، وقد حاولت صده ولكن لا أعلم كيف حدث ذلك، ولكن غلبني النوم ولا أعرف بالضبط ماذا حدث بعد ذلك. المهم أن ابن خالتي هذا كان يقوم بملامسة أعضائي الحساسة على الرغم مني، وكم حاولت صده ولم أستطع.
كذلك في خلال الفترة نفسها كنت إذا زرت بيت عمتي ألاحظ بأن زوجها ينظر إلي بنظرات غريبة، صحيح كنت طفلة وساذجة ولكنني كنت أحس بأن نظراته تلتهمني، كان من عاداته اليومية عند عودته من العمل يطلب من بناته تقبيله في فمه، وإذا كنت متواجدة في بيتهم كان يطلب مني الأمر ذاته، وقد فعلت ذلك عدة مرات بعد إلحاحهم عليّ بأنه مثل أبي، مع أن أبي لا يطلب الأمر نفسه منا، ولكنني بعد ذلك رفضت القيام بهذا الأمر. وأذكر بأنه عندما يقوم بزيارتنا في بيتنا كان يطلب مني إحضار أي شيء له، وعندما أفعل ذلك كنت أتفاجأ به خلفي ويطوقني بكلتا يديه ويتحسس جسمي وكنت أهرب منه في كل مرة.
لم أكن أعرف أن ما يفعلونه بي يعتبر تحرشًا جنسيًّا، ومع تقدمي بالعمر فهمت الأمر ولكنني لم أكره الخادمة لما فعلته بي؛ لأنني كنت أقول بأنها ليست مسلمة وهي أمور عادية بالنسبة إليهم، كذلك لم أكره ابن خالتي حيث في تلك الفترة كان يمر بمرحلة المراهقة؛ بالإضافة إلى أنه يعاني من تخلف عقلي بسيط، لكنني أكنّ الحقد كله لزوج عمتي؛ لأنه إنسان مسلم وعاقل، وكان يبلغ من العمر حينها 50 عامًا.
وللعلم فلقد تُوفّي بعد ذلك بعامين. هل لكم أن تتصوروا بأنني ما زلت أكرهه على الرغم من بلوغي 25 سنة ولا أستطيع غفران ما فعل بي؟ أحيانًا يتذكرونه في كلامهم فيقولون: "الله يرحمه" أما أنا لا أستطيع قول ذلك، بل أقول: "الله لا يرحمه"، وأتدارك ذلك بالقول: "أستغفر الله". لا أحب أن أكنّ الكره للناس، بل أنا بطبعي أغفر لمن أساء لي، ولكنني لا أستطيع فعل ذلك بالنسبة له، حيث إنني أكرهه وأحمد الله أنه مات، حيث أقول لنفسي ماذا يمكن أن يحدث لي لو كان حيًّا؟
لم أستطع إخبار أهلي بما حدث لي رغم علمي بأنني ضحية لما حدث، وخصوصًا بأنه مات منذ سنين عديدة. أبي يحب عمتي كثيرًا فهي أخته الوحيدة ولا توجد لديه عائلة غيرها. أحيانًا أفكر بإخبارهم، ولكنني أعلم بأن ما سيحدث هو الفرقة بينهما وأنا لا أحب أن أفرق بين والدي وأخته، حيث إنني أرى مقدار حبهم لبعض، وكذلك لأن السبب في ما حدث لي قد مات ولم تَعُد هنالك ضرورة لإخبارهم بما حدث.
مشكلتي لا تنتهي هنا حيث إنها البداية، بعد ذلك التحرش بي أدمنت العادة السرية وحينها لم أكن أعرف ما هي العادة السرية، ولا خطورتها وتحريمها. دائمًا أتخيل نفسي في وضع جنسي مع أحد الأشخاص من مخيلتي، وكنت دائمًا أقوم بإدخال أي شيء على شكل قضيب في فتحة الشرج، حيث أخبرتني الخادمة بأن هنالك غشاء البكارة فخفت أن يتمزق هذا الغشاء وينفضح أمري.
في أحد الأيام استيقظت ووجدت بقعة دم كبيرة في فراشي فأخذت أبكي، حيث ظننت بأنني فقدت غشاء البكارة مع إنني لم أعبث به، ولكن كنت أقول لنفسي بأنني ربما عبثت خلال نومي ومن دون علمي. لم أستشر أي طبيب في الأمر لخوفي من النتيجة كذلك أصبحت أخاف أن ينفضح أمري بعد الزواج. حيث تقدم لخطبتي عدة شباب وكنت أرفضهم بحجة الدراسة، وكان والديّ يقفان في صفي ويشجعوني على الانتهاء من الدراسة، أما الآن بعد الانتهاء من الدراسة لم يَعُد لي حجة وأصبح والدي يخبرانني بأنني أصبحت كبيرة ويجب عليّ الزواج إذا تقدم لخطبتي إنسان جيد.
أصبحت أكره الحياة وأقول لماذا تقدم بي العمر ووصلت لمرحلة تتطلب مني الزواج؟ والله أصبحت أفضل العنوسة على الزواج وانفضاح أمري.
للعلم ما زلت أمارس العادة السرية، ولكن بدرجة أقل من السابق وفي كل مرة أتوب وأقول بأنني لن أعود إليها.. لا أستمر وأعود إليها. صحيح إنني قللت من ممارستها ولكنني أريد التوقف عنها نهائيًّا.
عندما لا أستطيع فعل ذلك أتذكر هؤلاء الأشخاص الثلاثة وما فعلوه بي، وأدعو عليهم خصوصًا زوج عمتي. إنني أعلم بأنه ليس خطئهم كليًّا في ممارستي العادة السرية وأنا لا أتنصل من مسئوليتي، ولكنني أيضًا أشركهم في ما يحدث لي.
أصبحت أتقرب إلى الله أكثر من السابق علّني أتملك القدرة على الخلاص مما أنا فيه. وأنا أرجوكم أن تنصحوني بما عليّ القيام به بخصوص مشكلتي. كما أتمنى أن يكون الرد على بريدي الإلكتروني. وعذرًا للإطالة. أشكركم مرة أخرى لجهودكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدايةأود أن أشكر القائمين على هذا الموقع لجهودكم المتواصلة لدعم المسلمين في جميع أنحاء العالم بالمشورة والنصح، فجزاكم الله عنا خير الجزاء.
في الحقيقة لقد ترددت كثيرًا قبل كتابة هذه الرسالة، حيث إنني لم أتعود على المصارحة بمشكلاتي لأي كان حتى المقربين مني، حيث إنني أفضل كتمانها على البوح بها.
مشكلتي بدأت منذ كنت في العاشرة أو الحادية عشر، حيث كنت فتاة ساذجة لأبعد الحدود وكانت مشيئة الله أن أتعرض للتحرش الجنسي على يد ثلاثة أشخاص خلال تلك الفترة.
كانت البداية عن طريق خادمتنا البوذية، حيث أذكر أنها أخبرتني كيف تتم المعاشرة الزوجية، ووقتها صدمت مما قالت، ولم أصدقها، وكذلك أخبرتني أنه من عادات بلادها أن يقدم الزوج في ليلة الزواج منديل عليه قطرات من الدم يثبت عفتها لأهلهم.
بعد ذلك أغوتني هذه الخادمة وأصبحت تتحين الفرص وتقوم بملامسة أعضائي الحساسة، وكانت تطلب مني فعل الشيء ذاته لها، وكنت أفعل ما تأمرني به. كذلك في تلك السنة كنت في زيارة لبيت خالتي، وفي إحدى الليالي شعرت بشيء ثقيل فلما فتحت عيناي رأيت ابن خالتي يحاول تقبيلي، وقد حاولت صده ولكن لا أعلم كيف حدث ذلك، ولكن غلبني النوم ولا أعرف بالضبط ماذا حدث بعد ذلك. المهم أن ابن خالتي هذا كان يقوم بملامسة أعضائي الحساسة على الرغم مني، وكم حاولت صده ولم أستطع.
كذلك في خلال الفترة نفسها كنت إذا زرت بيت عمتي ألاحظ بأن زوجها ينظر إلي بنظرات غريبة، صحيح كنت طفلة وساذجة ولكنني كنت أحس بأن نظراته تلتهمني، كان من عاداته اليومية عند عودته من العمل يطلب من بناته تقبيله في فمه، وإذا كنت متواجدة في بيتهم كان يطلب مني الأمر ذاته، وقد فعلت ذلك عدة مرات بعد إلحاحهم عليّ بأنه مثل أبي، مع أن أبي لا يطلب الأمر نفسه منا، ولكنني بعد ذلك رفضت القيام بهذا الأمر. وأذكر بأنه عندما يقوم بزيارتنا في بيتنا كان يطلب مني إحضار أي شيء له، وعندما أفعل ذلك كنت أتفاجأ به خلفي ويطوقني بكلتا يديه ويتحسس جسمي وكنت أهرب منه في كل مرة.
لم أكن أعرف أن ما يفعلونه بي يعتبر تحرشًا جنسيًّا، ومع تقدمي بالعمر فهمت الأمر ولكنني لم أكره الخادمة لما فعلته بي؛ لأنني كنت أقول بأنها ليست مسلمة وهي أمور عادية بالنسبة إليهم، كذلك لم أكره ابن خالتي حيث في تلك الفترة كان يمر بمرحلة المراهقة؛ بالإضافة إلى أنه يعاني من تخلف عقلي بسيط، لكنني أكنّ الحقد كله لزوج عمتي؛ لأنه إنسان مسلم وعاقل، وكان يبلغ من العمر حينها 50 عامًا.
وللعلم فلقد تُوفّي بعد ذلك بعامين. هل لكم أن تتصوروا بأنني ما زلت أكرهه على الرغم من بلوغي 25 سنة ولا أستطيع غفران ما فعل بي؟ أحيانًا يتذكرونه في كلامهم فيقولون: "الله يرحمه" أما أنا لا أستطيع قول ذلك، بل أقول: "الله لا يرحمه"، وأتدارك ذلك بالقول: "أستغفر الله". لا أحب أن أكنّ الكره للناس، بل أنا بطبعي أغفر لمن أساء لي، ولكنني لا أستطيع فعل ذلك بالنسبة له، حيث إنني أكرهه وأحمد الله أنه مات، حيث أقول لنفسي ماذا يمكن أن يحدث لي لو كان حيًّا؟
لم أستطع إخبار أهلي بما حدث لي رغم علمي بأنني ضحية لما حدث، وخصوصًا بأنه مات منذ سنين عديدة. أبي يحب عمتي كثيرًا فهي أخته الوحيدة ولا توجد لديه عائلة غيرها. أحيانًا أفكر بإخبارهم، ولكنني أعلم بأن ما سيحدث هو الفرقة بينهما وأنا لا أحب أن أفرق بين والدي وأخته، حيث إنني أرى مقدار حبهم لبعض، وكذلك لأن السبب في ما حدث لي قد مات ولم تَعُد هنالك ضرورة لإخبارهم بما حدث.
مشكلتي لا تنتهي هنا حيث إنها البداية، بعد ذلك التحرش بي أدمنت العادة السرية وحينها لم أكن أعرف ما هي العادة السرية، ولا خطورتها وتحريمها. دائمًا أتخيل نفسي في وضع جنسي مع أحد الأشخاص من مخيلتي، وكنت دائمًا أقوم بإدخال أي شيء على شكل قضيب في فتحة الشرج، حيث أخبرتني الخادمة بأن هنالك غشاء البكارة فخفت أن يتمزق هذا الغشاء وينفضح أمري.
في أحد الأيام استيقظت ووجدت بقعة دم كبيرة في فراشي فأخذت أبكي، حيث ظننت بأنني فقدت غشاء البكارة مع إنني لم أعبث به، ولكن كنت أقول لنفسي بأنني ربما عبثت خلال نومي ومن دون علمي. لم أستشر أي طبيب في الأمر لخوفي من النتيجة كذلك أصبحت أخاف أن ينفضح أمري بعد الزواج. حيث تقدم لخطبتي عدة شباب وكنت أرفضهم بحجة الدراسة، وكان والديّ يقفان في صفي ويشجعوني على الانتهاء من الدراسة، أما الآن بعد الانتهاء من الدراسة لم يَعُد لي حجة وأصبح والدي يخبرانني بأنني أصبحت كبيرة ويجب عليّ الزواج إذا تقدم لخطبتي إنسان جيد.
أصبحت أكره الحياة وأقول لماذا تقدم بي العمر ووصلت لمرحلة تتطلب مني الزواج؟ والله أصبحت أفضل العنوسة على الزواج وانفضاح أمري.
للعلم ما زلت أمارس العادة السرية، ولكن بدرجة أقل من السابق وفي كل مرة أتوب وأقول بأنني لن أعود إليها.. لا أستمر وأعود إليها. صحيح إنني قللت من ممارستها ولكنني أريد التوقف عنها نهائيًّا.
عندما لا أستطيع فعل ذلك أتذكر هؤلاء الأشخاص الثلاثة وما فعلوه بي، وأدعو عليهم خصوصًا زوج عمتي. إنني أعلم بأنه ليس خطئهم كليًّا في ممارستي العادة السرية وأنا لا أتنصل من مسئوليتي، ولكنني أيضًا أشركهم في ما يحدث لي.
أصبحت أتقرب إلى الله أكثر من السابق علّني أتملك القدرة على الخلاص مما أنا فيه. وأنا أرجوكم أن تنصحوني بما عليّ القيام به بخصوص مشكلتي. كما أتمنى أن يكون الرد على بريدي الإلكتروني. وعذرًا للإطالة. أشكركم مرة أخرى لجهودكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.