صَرْصُورٌ وَاعَدَ صَرْصُورَة ْ
في غُرْفـَةِ نَوم ٍمَهْجُورَة
في ثُقْبِ جِدَار ٍيَلْقَاهَا
أوْ رجْلُ سَريـر ٍمَكْسُورَة
جَاءَتْ صَرْصُورَة ُفي الحَال ِ
وَبرَغْم ِجَـمِـيع ِالأهْوال ِ
ابْنُ الجِيرانِ يُراقِبُهَا
وَبَنَاتُ العَمَّةِ وَالخَال ِ
خَرَجَ الـمِسْكِينُ مِنَ الثُّقْبِ
نَادَاهَا بالصَّوتِ العَذبِ
صَرْصُورَةَ عُمْري فَاتِنَتي
يَا أمَلَ العُمـْر ِ وَيَاقَلْبي
مَاأجْمَلَ هَذِي الإشْراقَةْ
يَاذَاتَ العَيْن ِالبَرَّاقَةْ
لِمَاذَا هَكَذَا تَأخَّرْت ِ
هَلْ كُنتِ عِنْدَ الحَلاَّقَةْ ؟؟؟
يـَاذاتَ الـقَدِّ المَيَّاس ِ
غَافـَلْتُ جـَميعَ الحُرّاس ِ
مِن أجْلك ِ لا أخشى شـَيئاً
حَتَّى مِكْنَسَة َ الكَنـَّاس ِ
هَيّا يَا حُلْوَةُ لاقِيني
مَابينَ زُنُودِكِ ضُمّيني
لاأطْلُبُُ مِنَ الدُّنيا شَيئاً
أرْجُلُكِ السِّتَّةِ تَكْفِيني
مِنْ أجْلُكِِ هَيَّأتُ الوكْرا
حَتَّى نُمْضِي فِيهِ العُمْرا
مَادُمْتِِ بِقُرْبي يَاقَلْبي
لَنْ أخْشَى هِرّاً أوْ فَأرا
هَيَّا يَاحُلْوَةُ نَتَعَشَّّى
وَبِطَرْفِ الشُّرْفَةِ نَتَمَشَّّى
مَادَامَ ذِرَاعُكِ يَحْضِنُنِي
لَنْ أخْشَى بَخّاً أوْ رَشّا
صَرْصُورَةُ رَاحَتْ تَتَدَلَّلْ
وَبِثُقْبِ الحَائِطِ تَتَأمَّلْ
نَادَتْ : يَا أحْمَقُُ فَلْتَخْرَسْ
مَاهَذَا القَوْلُ ؟ ألاَ تَخْجَلْ ؟
صَاحَ الصَّرْصُورُ بِلاَ خَجَلِ
اِشْتَقْتُ لِضَمَّكِ في عَجَلِ
بِعِيونِكِ تَسْكُنُ أحْلاَمِي
يَاحُلْمَ العُمْر ِوَيَاأمَلِي
فَرِحَتْ صَرْصُورَةُ بالأمْر ِ
رَكَضَتْ فَوْراً نَحْوَ الوِكْر ِ
رَاحَتْ تُنْشِدُُ مَعَ عَاشِقِهَا
قَدْ حَقَّقْنَا حُلْمَ العُمْر
في غُرْفـَةِ نَوم ٍمَهْجُورَة
في ثُقْبِ جِدَار ٍيَلْقَاهَا
أوْ رجْلُ سَريـر ٍمَكْسُورَة
جَاءَتْ صَرْصُورَة ُفي الحَال ِ
وَبرَغْم ِجَـمِـيع ِالأهْوال ِ
ابْنُ الجِيرانِ يُراقِبُهَا
وَبَنَاتُ العَمَّةِ وَالخَال ِ
خَرَجَ الـمِسْكِينُ مِنَ الثُّقْبِ
نَادَاهَا بالصَّوتِ العَذبِ
صَرْصُورَةَ عُمْري فَاتِنَتي
يَا أمَلَ العُمـْر ِ وَيَاقَلْبي
مَاأجْمَلَ هَذِي الإشْراقَةْ
يَاذَاتَ العَيْن ِالبَرَّاقَةْ
لِمَاذَا هَكَذَا تَأخَّرْت ِ
هَلْ كُنتِ عِنْدَ الحَلاَّقَةْ ؟؟؟
يـَاذاتَ الـقَدِّ المَيَّاس ِ
غَافـَلْتُ جـَميعَ الحُرّاس ِ
مِن أجْلك ِ لا أخشى شـَيئاً
حَتَّى مِكْنَسَة َ الكَنـَّاس ِ
هَيّا يَا حُلْوَةُ لاقِيني
مَابينَ زُنُودِكِ ضُمّيني
لاأطْلُبُُ مِنَ الدُّنيا شَيئاً
أرْجُلُكِ السِّتَّةِ تَكْفِيني
مِنْ أجْلُكِِ هَيَّأتُ الوكْرا
حَتَّى نُمْضِي فِيهِ العُمْرا
مَادُمْتِِ بِقُرْبي يَاقَلْبي
لَنْ أخْشَى هِرّاً أوْ فَأرا
هَيَّا يَاحُلْوَةُ نَتَعَشَّّى
وَبِطَرْفِ الشُّرْفَةِ نَتَمَشَّّى
مَادَامَ ذِرَاعُكِ يَحْضِنُنِي
لَنْ أخْشَى بَخّاً أوْ رَشّا
صَرْصُورَةُ رَاحَتْ تَتَدَلَّلْ
وَبِثُقْبِ الحَائِطِ تَتَأمَّلْ
نَادَتْ : يَا أحْمَقُُ فَلْتَخْرَسْ
مَاهَذَا القَوْلُ ؟ ألاَ تَخْجَلْ ؟
صَاحَ الصَّرْصُورُ بِلاَ خَجَلِ
اِشْتَقْتُ لِضَمَّكِ في عَجَلِ
بِعِيونِكِ تَسْكُنُ أحْلاَمِي
يَاحُلْمَ العُمْر ِوَيَاأمَلِي
فَرِحَتْ صَرْصُورَةُ بالأمْر ِ
رَكَضَتْ فَوْراً نَحْوَ الوِكْر ِ
رَاحَتْ تُنْشِدُُ مَعَ عَاشِقِهَا
قَدْ حَقَّقْنَا حُلْمَ العُمْر